مسلسل ما وراء الطبيعة الحلقة 2
احداث الحلقة الثانية:
البداية بتكون بمنظر غريب في سماء القاهرة – سحابة سودا ضخمة بتحجب الشمس! المذياع بيقول إن ده بسبب حرق المحاصيل الزراعية وهيظهر تمثال وحيد تحت السحابة دي.
رفعت قاعد في البيت بيقرا الجريدة وبيسمع المذياع، وفجأة بيبدأ التليفون يزنّ.. بس هو مشغول عن ده كله، خصوصًا إنه بيسمع صوت شيراز بتناديه من النافذة! الراجل بيقرر يقطع أسلاك التليفون عشان يريح دماغه.
في الجامعة، رفعت بيقابل ماغي اللي بتحلل عينات بكتيريا.. بيتكلموا عن البكتيريا اللي بتحب تعيش في أزواج، وبيتذكروا أيام الجامعة في اسكتلندا. ماغي بتحاول تضحكه وتقول له إنه كان دايمًا الوحيد اللي بيقعد في حفلات الرقص.. بس هو بيحاول يهرب من الموضوع ده.
وفي المدرسة، هويدا (خطيبة رفعت) بتلعب بيانو للطلبة، وفجأة بشوف شيراز واقفة قرب الباب! بس لما ترمّش بعينها تاني، البنت تختفي!
الأحداث بتتسارع لما الشرطة تيجي تلاقي رفعت في البيت وتاخده معاهم للهيئة القومية للآثار.. هناك بيطلبوا منه يساعد في تشريح مومياء جديدة! واحد مجنون بيحذرهم إن المومياء دي عليها لعنة الفرعون الأسود، وكل اللي هيمسكوها هيموتوا.. طبعًا محدش يصدقه ويطردوه.
أثناء التشريح، حاجات غريبة بتحصل.. حشرات سودا بتخرج من المومياء بكميات مخيفة! واحدة منهم بتدخل في علبة سجاير رفعت من غير ما يحس.
رفعت بيروح عند أخته اللي قاعدة تحرق بخور عشان تحمي ابنها طه من الأشباح! بيناقشها ويقول لها إن دي خرافات، بس هي مش مهتمة بكلامه وبتزقره على موضوع إحضاره لماغي قدام خطيبته.
المواقف بتتوتر أكتر لما طه يبدأ يتصرف بطريقة غريبة تاني، ورفعت بيحس إن في حاجة مش طبيعية حواليه.. في السيارة، بيحاول يدخن بس بيكتشف إن الحشرة السودا اللي دخلت علبة السجاير عاملة مشكلة!
في السينما، هويدا ورفعت بيشوفوا فيلم “قنديل أم هاشم”.. هو قاعد بيفكر إنه مش عايز يكمل الخطوبة، بس مش عارف يقول لها. فجأة بيشوف شخص غريب قاعد في الصالة! هويدا بتاخد منه علبة السجاير عشان متبقاش سبب في كحته..
بعد ما يوصل هويدا للبيت، بيظهر له رمزي (الراجل المجنون اللي حذرهم من لعنة المومياء) ويقول له إن كل اللي شاركوا في التشريح ماتوا! وبيحاول يقنعه إن لازم يدفنوا المومياء عشان اللعنة تروح.
وفي نفس الوقت، هويدا بتتعرض لهجوم من شبح أسود في الشارع! بتفقد الوعي بعد ما بتشوف شيراز قاعدة تبكي.
الأحداث بتسرع أكتر لما رفعت ورمزي وماغي يقرروا يسرقوا المومياء من المتحف ويدفنوها في المعبد الفرعوني.. يكتشفوا إن المومياء مش للفرعون الأسود، لكن لأخوه الأعرج!
في المعبد، بيحصل موقف مرعب.. شبح الفرعون الأسود بيظهر وبيطاردهم! بس رفعت بيقدر يدفن المومياء جنب مراته، واللعنة بتنتهي.
لكن المشكلة إن هويدا لسه في غيبوبة! رمزي بيقول إن في زهرة نادرة اسمها “سيلفيوم” ممكن تنقذها.. رفعت بيغضب ويخرج.
ماغي بتحاول تهديه، وهو بيقرر أخيرًا إنه مش هيكمل في تردده.. بيروح لهويدا في المستشفى ويعدها إنه هيتجوزها لما تستيقظ.
لكن السؤال: هل هويدا هتستيقظ؟ وإيه اللي هيحصل مع شيراز اللي لسه بتطارده؟ القصة لسه فيها كتير