مسلسل ما وراء الطبيعة الحلقة 5
احدث الحلقة 5:
الحلقة تفتح على رفعت قاعد في مكتبه، والقطة بتعبث حواليه، وهو بيكتب في مذكراته وبتساءل: “شيراز دي ورا كل اللي بيحصل لي؟ ليه متأخرة في انتقامها؟ وإيه اللي ممكن يوقفها؟”. صحته مش أحسن حاجة، والسعال ملازمه من أول الحلقة. بعد ما بيلعق دواء، بشوف في الزبالة بطاقة تاروت مقطعة، فيجمعها ويتذكر كلام لوي عن إنها رمز للأحلام.
رفعت في المستشفى
مش حاله تمام، بيروح المستشفى النفسي، ويشوف دكاترة بيحاولوا يهدوا مريضة بتصرخ، والدكتور كمال بيحاول يحقنها. كمال بيكلمه بشكرانه على مساعدته، ويقوله إن الجامعة هاتدعم أبحاثه عن الأحلام. بيناقشوه هو وكمال موضوع الأحلام ونسيانها، وكمال بيفضل يشرحله إنه يكتب أحلامه في ورقة جنب السرير أول ما يصحى. وفجأة – بووم – رفعت يقع مغشيًّا عليه!
الصحوة والاكتشافات
بعد ما يصحى، بيتبين إن ضغطه عالي وقلبه مش تمام، والدكتور بيوصفله دواء. بيرجع لبيته، يلاقي أخته رئيفة وزوجها طلعت قاعدين، وأخته بتزعق عليه عشان مش بيرد على التليفون، وبتسلمه خواتم الخطوبة اللي هويدا أرسلتها. رفعت بيعتذر ويطلب منهم يمشوا عشان تعبان ومحتاج ينام.
التحضير للحلم
قبل ما ينام، رفعت بيفكر في شيراز عشان يحلم بيها – زي ما كمال قال له – وبعدها بشرب لبن كان طازج بس خلاص فسد. بيحط بطاقة الكاهنة قدامه على السرير، وقبل ما يغمض عينيه – البطاقة بتطير! ورفعت بقى داخل في الحلم.
الحلم الغريب
بيحلم إنه في ممر طويل مفروش بالسجاد الأحمر، وشيراز واقفة بعيدة بتناديه، بس كل ما بيقرب منها – تختفي! وتتكرر اللعبة كذا مرة لغاية ما بيظهر له وحش صغير بيلاحقه! رفعت بيهرب منه ويوصل لباب مغلق، بيحاول يفتحه بالمفتاح، بس الوحش بيقرب منه – وفجأة بيصحى على صوت طرق الباب!
الصحوة المفاجئة
اللي بيكلمه على الباب هي ماغي، جايبة تطمن عليه. بس هو بيقفل الباب عليها ويكمل كتابة مذكراته. ماغي بتكلمه من ورا الباب، وهو بيفجر عليها ويقولها إن مجيئها للقاهرة خرب حياته! فبتقرر تمشي، وقبل ما تروح بتشوف خواتم الخطوبة.
الغموض يزيد
رفعت بيحس بحاجة غريبة في جيبه – مفتاح! بيستغرب ويتصل بكمال، اللي بيجي له ويشرحله إن الوحش اللي شافه اسمه “الجاثوم”، وهو حارس العالم المظلم، وبيحاول يمنع أي حد يوصل لعالم الشياطين. رفعت مش مقتنع، وكمال بيقترح عليه ينشر دقيق حوالين السرير عشان يتأكد إنه مش بيسير وهو نايم.
الحلم التاني
رفعت بيحاول يهرب من الجاثوم في الحلم، وبيوصل لغرفة فيها سرير طفل – نفس الطفل اللي ما قدرش ينقذه وهو طبيب. الجاثوم بيقدر يدخل الغرفة، ورفعت بيحطم الباب ويدخل مكان مليان نار ودخان. بيشوف أخوه رضا بيقول له: “أنقذ نفسك، أنت مهم”. في نفس الوقت، قطته في الواقع بتقرب من سريره، وفي الحلم بيحاول يفتح باب تاني، بس بيشوف القطة وراه – والجاثوم بيقتلها!
الصدمة
بيصحى رفعت يلاقي القطة ميتة، وآثار أقدام على الدقيق! بيقوم يدفنها، وبيستنى اللي جاي.
هويدا وماغي
في المدرسة، ماغي بتقابل هويدا، وتقولها إن رفعت سافر لليبيا عشان يدور على علاج ليها، وبتسلمها خاتم الخطوبة اللي أخذته من شقته. بتقولها إنه مش مناسب ليها (ماغي)، لكنه مناسب لهويدا، وتطلب منها تساعد رفعت وتفضل جنبه. هويدا بتكون مصدومة، وماغي بتمشي، وهويدا بتجرى وراها.
الحل مع كمال
رفعت بيروح لكمال في المكتبة، ويوصلوا لنتيجة إن اللي بيتقتل في الحلم بيموت في الواقع! كمال بيقول له إن الحل الوحيد هو تقديم “قربان” – يعني يقتل أو يُقتل!
المواجهة الأخيرة
رفعت مش عايز ينام تاني، بس صحته بتتدمر. بيقرر ينام بعد ما يجهز أدوات (فأس، حبل، حبوب منومة). في الحلم، بيحارب الجاثوم، وبيشوف أخوه تاني، والنار بتنطفي. في الواقع، أهله بييجوا يوقظوه، وبياخدوا الأدوات اللي كان معاه. طلعت (زوج أخته) بيغمى عليه في الحلم والواقع!
النهاية الصادمة
بعد ما يصحى، رفعت بيروح للمستشفى، ويسمع إن طلعت عنده أزمة قلبية. بيتمسك في نفسه، ويروح لبيت الخضراوي عشان يلاقي إبراهيم – بس يلاقي عوض اللي بيقول له إن إبراهيم انتحر، وتركله البيت ومفتاحه!
والحلقة تنتهي هنا، وكل حاجة بتزيد غموض!